أنتظرُكِ حتى المساء
لكنكِ أبداً لا تأتين
ألفُ نَهارٍ مَضى
و ألفُ ليلٍ حزين
اليأسُ حبيبتى قتلنى
و الشوقُ أضنانى و الحَنين
قلبى عَنكِ يسأُلنى
و أسمَعُ له أنين
راحَ عُمرى فى التَّمَنى
و دُفِنَ تحتَ أنقاض السِنين
تألَّمَ الألمُ من ألمى
فتراهُ يشكو فى كلِ حِين
كُنتِ يوماً فى خاطرى
حُلُماً يَرنو لليقين
كُنتِ يوماً فى سمائى
قمراً فى ليلِ العاشقين
كُنتِ يوماً فى حَديقتى
نَرجِساً يُعانِقُ الياسَمين
كم عاماً جاءَ و رَحل
و أنتِ أبداً لا تأتين
رأيتُكِ مرةً فى مَنامى
حزينةً و نحوى تنظرين
و الدمعُ يلامسُ وجنتيكِ
آهٍ يا قلبى حِينَ تبكين
مررتُ بالقبورِ فوجدتُ قبركِ
عليه زهوراً و رياحيين
فقبَّلتُ الثرى فوقَ الرُفات
و أنشدتُ لكِ رثاءً رصين
أعوامٌ مضت و أعوام
و أنا للذكرى رَهين
أيتُها الراقدةُ تحتَ التُراب
تعالى آراكِ مرةً و ترحلين
ما شدا طيرٌ و لابَكى
إلا سَمعتُكِ لى تَهمسين
ما طلعَ بَدرٌ و لا اختفى
إلا رأيتُكِ صَوبى تَهرعين
عاهدتُ نفسى لا أنساكِ
مدى العمر حقاً و يقين
فرقتنا الأقدارُ لكنكِ
ما زلتِ بداخلى تَعيشين
كَم نَهاراً مضى
و كَم ليلٍ حزين
و أنتِ أبداً لا تأتين
أبداً لا تأتين
لكنكِ أبداً لا تأتين
ألفُ نَهارٍ مَضى
و ألفُ ليلٍ حزين
اليأسُ حبيبتى قتلنى
و الشوقُ أضنانى و الحَنين
قلبى عَنكِ يسأُلنى
و أسمَعُ له أنين
راحَ عُمرى فى التَّمَنى
و دُفِنَ تحتَ أنقاض السِنين
تألَّمَ الألمُ من ألمى
فتراهُ يشكو فى كلِ حِين
كُنتِ يوماً فى خاطرى
حُلُماً يَرنو لليقين
كُنتِ يوماً فى سمائى
قمراً فى ليلِ العاشقين
كُنتِ يوماً فى حَديقتى
نَرجِساً يُعانِقُ الياسَمين
كم عاماً جاءَ و رَحل
و أنتِ أبداً لا تأتين
رأيتُكِ مرةً فى مَنامى
حزينةً و نحوى تنظرين
و الدمعُ يلامسُ وجنتيكِ
آهٍ يا قلبى حِينَ تبكين
مررتُ بالقبورِ فوجدتُ قبركِ
عليه زهوراً و رياحيين
فقبَّلتُ الثرى فوقَ الرُفات
و أنشدتُ لكِ رثاءً رصين
أعوامٌ مضت و أعوام
و أنا للذكرى رَهين
أيتُها الراقدةُ تحتَ التُراب
تعالى آراكِ مرةً و ترحلين
ما شدا طيرٌ و لابَكى
إلا سَمعتُكِ لى تَهمسين
ما طلعَ بَدرٌ و لا اختفى
إلا رأيتُكِ صَوبى تَهرعين
عاهدتُ نفسى لا أنساكِ
مدى العمر حقاً و يقين
فرقتنا الأقدارُ لكنكِ
ما زلتِ بداخلى تَعيشين
كَم نَهاراً مضى
و كَم ليلٍ حزين
و أنتِ أبداً لا تأتين
أبداً لا تأتين