متى تأتي ؟!
متى فالعمرُ يسألني ؟
و قلبٌ بين أضلاعي ..
من الأشواقِ مزّقني !
متى تأتي ؟!
فإنّ هواكَ أرّقني ..
و طولَ الليلِ لا يرتاح !
طولَ الليلِ يُسهرني ..
فلا شكواه ترحمُني ..
ولا لقياكَ تسعِفني !
.
.
متى تأتي ؟!
فإنّ الشوقَ برّحني ..
و أشعلَ في حنايايَ ..
حنينًا باتَ يحرقني !
و يسألني ..
متى تأتي ؟!
فأسكتُ لا أجاوبه ..
ولا صمتي يجاوبني !
.
.
متى تأتي ؟!
فإنَّ البعدَ غيّرني !
و أذبلني !
ونال الحزنُ من روحي ..
ومن قلبي ..
ومن بدني !
وحين تعود لي يوما ..
فلن تعرفني إلا ..
بحبي سوفَ تعرفني !
.
.
متى تأتي ؟!
متى ..
لأنام هانئةً ..
وفي عينيكِ تُرقدني !
فلا أخشى ظلامَ الليلِ ..
أو أحلام تفزعني !
وأصحو ..
والصباح غِنا ..
و صوتُ الطيرِ يطربني ..
وأنفاس الزهورِ تحوم ..
من حولي تداعبني ..
متى ؟!
وأستيقظُ من حلمي ..
وكفُّ الليلِ تصفعني !
فلم تأتِ ..
ولم أصحُ ..
ولا طيرٌ ولا زهرٌ ..
وحتى الصبحُ مذ غادرتَ ..
حتى الصبحُ غادرني !
.
.
" متى تأتي ؟! "
سؤال لم يكن إلا ..
فلا تحفل بأسئلتي !!
متى فالعمرُ يسألني ؟
و قلبٌ بين أضلاعي ..
من الأشواقِ مزّقني !
متى تأتي ؟!
فإنّ هواكَ أرّقني ..
و طولَ الليلِ لا يرتاح !
طولَ الليلِ يُسهرني ..
فلا شكواه ترحمُني ..
ولا لقياكَ تسعِفني !
.
.
متى تأتي ؟!
فإنّ الشوقَ برّحني ..
و أشعلَ في حنايايَ ..
حنينًا باتَ يحرقني !
و يسألني ..
متى تأتي ؟!
فأسكتُ لا أجاوبه ..
ولا صمتي يجاوبني !
.
.
متى تأتي ؟!
فإنَّ البعدَ غيّرني !
و أذبلني !
ونال الحزنُ من روحي ..
ومن قلبي ..
ومن بدني !
وحين تعود لي يوما ..
فلن تعرفني إلا ..
بحبي سوفَ تعرفني !
.
.
متى تأتي ؟!
متى ..
لأنام هانئةً ..
وفي عينيكِ تُرقدني !
فلا أخشى ظلامَ الليلِ ..
أو أحلام تفزعني !
وأصحو ..
والصباح غِنا ..
و صوتُ الطيرِ يطربني ..
وأنفاس الزهورِ تحوم ..
من حولي تداعبني ..
متى ؟!
وأستيقظُ من حلمي ..
وكفُّ الليلِ تصفعني !
فلم تأتِ ..
ولم أصحُ ..
ولا طيرٌ ولا زهرٌ ..
وحتى الصبحُ مذ غادرتَ ..
حتى الصبحُ غادرني !
.
.
" متى تأتي ؟! "
سؤال لم يكن إلا ..
فلا تحفل بأسئلتي !!